التّنفيذ في ظلّ المنظومة القانونية الحالية، أيّةُ حصيلةٍ؟

الملتقى الجهوي بعنابة
ديباجة الملتقى
كما هو الشّأن في جميع التّشريعات التي تخضعُ للمراجعة من حين لآخر، وبعد مُضي سنوات من سريان منظومة التنفيذ في ظلّ التشريعات الحالية؛ ها هي تتجه نخو التغيير، ودخول مرحلة جديدة من خلال التعديلات الكثيرة التي ستشهدها، وهي حتمية اقتضتها ضرورة انسجام ومسايرة القوانين المنظمة للمهنة للتحولات الحاصلة على مختلف الأصعدة خاصة على صعيد التحول الرقمي، ولذلك بات جديرًا أن تكون هناك قراءة في المُنجز ورؤية في الواقع لبيان مظاهر الكمال والنقص ثم استشراف المأمول، وكذا الاستفادة من التجربة السابقة من خلال مُعَايرة النّصوص المتعلقة بباب التنفيذ؛ إذْ اثبتَ راهن الممارسة في ظل قانون الإجراءات المدنية والإدارية النافذ عوائق كثيرة كانت حائلا أحيانا دون نجاعة وفعالية تنفيذ السندات.
ومن جهة أخرى فإن مؤسسة التنفيذ التي يتولاها المحضر القضائي قد قطعت بدورها اشواطا في العمل القضائي وباعتباره الطرف الفاعل في سيرورة التنفيذ فان الاهتمام بهذا الجهاز من دواعي انتظام وتكامل الإجراءات المتوفرة مع الأجهزة التي تتهيأُ لتنفيذها؛ لما له من دور في تحقيق نجاعة التنفيذ وهي مهمة تنعكس بلا شك على هيبة السلطة القضائية، وعلى غرار قانون الإجراءات فإن توفير الضمانات وتبسيط الإجراءات وغيرها من المطالب التي طَالب بها المختصون من الأهمية بمكان، لأجل مُراجعة الاطار القانوني الذي يُنظّم المهنة؛ لما افرزه الواقع من ضرورة التجديد في الآليات التي تكرس مكانة المحضر القضائي في إدارة إجراءات التنفيذ نظرا لعلاقتها بالاستقرار الاجتماعي والأمن الاقتصادي.
















إشكالية الملتقى
على اختلاف الآراء حول جودة التشريع المنصرم أو المقترح فإنه يلوح التساؤل الذي مفاده: إلى أي مدى تضطلع التعديلات الجديدة بالتخفيف ومعالجة العوائق التي افرزتها الممارسة في ظل القوانين النافذة حاليا وما يتفرع عنها من ارساء دعائم مؤسسة التنفيذ حتى تنهض بتحصيل وحماية الحقوق بالوسائل الرضائية والجبرية؟
أهداف الملتقى
– مُلامسة الثّغرات التي كشف عنها الواقع العملي في ظل القوانين الحالية واقتراح الوسائل القانونية الكفيلة بضبط وتحقيق جودة إجراءات التنفيذ.
– التشوف إلى أفق تشريعي متكامل بين العمل الإجرائي والشأن المهني للمحضر القضائي حتى تسهم في تحقيق الفعالية والسرعة في تنفيذ أحكام القضاء وغيرها من السندات.
– المساهمة في تطوير منظومة التنفيذ من خلال الاستفادة من بعض التجارب الدولية في سن الإجراءات وتنظيم مؤسسة التنفيذ.
محاور الملتقى
أولا: اجراءات التنفيذ السارية: المبادئ والعقبات.
ثانيا: جهاز التنفيذ: الأهمية والتحديات.
ثالثا: متطلبات التعديل في قواعد التنفيذ.
رابعا: آفاق تفعيل نظام جهاز التنفيذ.
برنامج الملتقى
استقبال الضيوف والمشاركين
تلاوة آيات من الذكر الحكيم والاستماع للنشيد الوطني
كلمة السيد رئيس الغرفة الوطنية
كلمة السيد رئيس الغرفة الجهوية
كلمة السيد رئيس المجلس والنائب العام
تكريمات
الإعلان عن الافتتاح الرسمي وبداية أشغال الملتقى
المناقشة وتلاوة التوصيات
اختتام الأشغال
مأدبة غداء على شرف الحاضرين
حماية المحضر القضائي بين النصوص الموجودة والتعديلات المنشودة

الملتقى الجهوي ببجاية
ديباجة الملتقى
لا يخفى ما يكتنف مهنة المحضر القضائي من مخاطر تعقد مسؤوليته وتنعكس على فعالية أداء المهام المنوطة به، وحتى الاحجام عن المبادرة خشية الوقوع تحت المسؤولية الجزائية أو المدنية أو التأديبية، حسب درجة الفعل الذي يندرج تحتها، حتى باتت تنعت بمهنة المخاطر، ولذلك تظل الحماية القانونية في المهنة من الموضوعات التي تشغل الممارسين والهيئات المشرفة منذ نشأة المهنة، مع أنها من المهن التي تضطلع بتحقيق الأمن القانوني وسط المجتمع.
ويأتي تنظيم هذا الملتقى بالرغم من الجدل الدائر حول أحقية المطالبة بالحماية خاصة من جهة المتابعة الجزائية لمفوض من قبل السلطة العامة لممارسة بعض المهام التي تختص بها، وقد ناسب هذا الطرح التوجه الجديد للسياسة الجنائية التي تهدف الى التقليل من التجريم، ثم حتى بعد وقوع الفعل تطرح إمكانية تقويم الخطأ دون الانحياز للتجريم الذي له أثار سيئة على مسار الممارسين وعلى المهنة عموما.











إشكالية الملتقى
لا يزال موضوع حماية المحضر القضائي يبحث عن المشروعية والتأصيل القانوني مع عدم المساس بحق الدولة في إيقاع الجزاء وضبط المهنة حفاظا على الحقوق وتحقيقا للأهداف التي أنشأت لأجلها، ومن ثم يطرح التساؤل عن ألية تحقيق الحماية اللازمة للمحضر القضائي التي تعتبر ضرورية في ممارسة مهامه في ظل النصوص والممارسة التي تحد من تحقيقها.
أهداف الملتقى
– النظر في النصوص القانونية السارية خاصة العقابي منها التي تستصحب في متابعة المحضر القضائي في جميع المراحل حتى يكون التجريم قائما على القطع واليقين.
– اقتراح أليات قانونية قائمة على العدل والانصاف في متابعة المحضر القضائي بخصوص المسؤوليات الثلاث، الجزائية، المدنية والتأديبية.
– توسيع معارف المحضرين القضائيين وتوعيتهم بأهمية الاعتناء بعنصر الوقاية من الأخطاء مهما كان تصنيفها.
محاور الملتقى
المحور الأول: ضبط الإطار العام لحماية المحضر القضائي.
المحور الثاني: حماية المحضر القضائي في ظل التشريع والقضاء الجزائري.
المحور الثالث: التعديلات المنشودة كضمان لفعالية عمل المحضر القضائي
برنامج الملتقى
استقبال الضيوف والمشاركين
تلاوة آيات من الذكر الحكيم والاستماع للنشيد الوطني
كلمة السيد رئيس الغرفة الوطنية
كلمة السيد رئيس الغرفة الجهوية
كلمة السيد رئيس الجامعة
كلمة السيد رئيس المجلس والنائب العام
تكريمات
الإعلان عن الافتتاح الرسمي وبداية أشغال الملتقى
المناقشة وتلاوة التوصيات
اختتام الأشغال
مأدبة غداء على شرف الحاضرين